الخميس، 7 مارس 2013

أهذا منجزكم يا أمننا..! / المتسللون وأمن الوطن


أهذا منجزكم يا أمننا..!

كتبت في الأسبوع الماضي عن خطر المواطنين غير الشرعيين, الموضوع الأشد قلقاً في جنوبنا هذه الأيام, ولا أعلم أن الحكومة والأمن إلى الآن لم تستشعر ذلك الخطر, أو على الأقل تعلم من خلال مجساتها عن الرعب الذي يشكله في نفوس المواطنين, والذين يتطلعون إلى حصولهم على حقهم في الأمن.
تداول الناس خلال اليومين الماضيين رسائل عبر وسائل الاتصالات مفادها تحذيرات من خطر هذه الفئة, وكانت الرسالة موجهةً من إمارة المنطقة, ذلك الأمر الذي استدعى الناطق الإعلامي بإمارة المنطقة إلى الخروج عن الصمت ونفي تلك التحذيرات, ونفض يد الإمارة في عسير عما ورد فيها, صمت ناطق الإمارة عن الإشارة إلى خطرهم, وتوتر الأمر دعا المواطنين ممن تضرروا إلى الخروج بأنفسهم وإلقاء القبض على هؤلاء المقتحمين أمنهم وأوطانهم, الخطير في الأمر هنا أن المواطن حينما نفض يده من أي تحركٍ رسمي؛ توجه بنفسه لملاقاة مصيره, وقد تكون النتائج غير محمودة أو قد تصل إلى الحد الذي ينتهك القوانين ويحدث الفوضى, وعلى الأمن أن يتحرك بنفسه بدلاً من نفي ما آلت إليه الأمور, كما أنه من الواجب ملاحقة المواطنين الذين يتعاونون معهم وتقديمهم للعدالة.
في البداية كتبنا عن المواطنين غير الشرعيين؛ فوجهوا قوات الأمن للقبض على المقيمين النظاميين مع وجود مخالفة في نظام العمل, وحينما كتبنا عن الحالة, استنفرت قوات الأمن في الأسبوع الماضي, وشكلت نقاط تفتيش في جميع أرجاء مدينة أبها, ولكنها لم تستهدف "الخطر الداهم", فهي موجهة هذه المرة ضد المواطنين –والله المستعان- ممن توجد لديهم مخالفات في أوراقهم الثبوتية وأوراق مركباتهم.


نشر بتاريخ 27-02-2013


http://www.albiladdaily.com/articles.php?action=show&id=14705

.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد أن تدخل مقص الرقيب, تم نشره كالتالي:

المتسللون وأمن الوطن

كتبت في الأسبوع الماضي عن خطر المواطنين غير الشرعيين, الموضوع الأشد قلقاً في جنوبنا هذه الأيام.وقد تداول الناس خلال اليومين الماضيين رسائل عبر وسائل الاتصالات مفادها تحذيرات من خطر هذه الفئة, وكانت الرسالة موجهةً من إمارة المنطقة, ذلك الأمر الذي استدعى الناطق الإعلامي بإمارة المنطقة إلى الخروج عن الصمت ونفي تلك التحذيرات, ونفض يد الإمارة في عسير عما ورد فيها, صمت ناطق الإمارة عن الإشارة إلى خطرهم وقد توتر الأمر حيث دعا المواطنين ممن تضرروا إلى الخروج بأنفسهم وإلقاء القبض على هؤلاء المقتحمين أمنهم وأوطانهم, والخطير في الأمر هنا أن المواطن حينما نفض يده من أي تحركٍ رسمي؛ توجه بنفسه لملاقاة مصيره, وقد تكون النتائج غير محمودة أو تصل إلى الحد الذي ينتهك القوانين ويحدث الفوضى, وعلى الأمن أن يتحرك بنفسه بدلاً من نفي ما آلت إليه الأمور.
في البداية كتبنا عن المواطنين غير الشرعيين؛ فوجهوا قوات الأمن للقبض على المقيمين النظاميين مع وجود مخالفة في نظام العمل, وحينما كتبنا عن الحالة, استنفرت قوات الأمن في الأسبوع الماضي, وشكلت نقاط تفتيش في جميع أرجاء مدينة أبها, ولكنها لم تستهدف "الخطر الداهم", فهي موجهة هذه المرة ضد ممن توجد لديهم مخالفات في أوراقهم الثبوتية وأوراق مركباتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق